القهوة


اهلا بيك ف القهوة. ادخل متتكسفش، دي القعدة لسة هتبتدي و المشاريب ببلاش. في القهوة هتسمع كل حاجة، راجل عجوز بيكلم في السياسة ، او شاب صغير بيتكلم في الرياضة. هتلاقي عيل صغير بيكلم اصحابه عن اخر فيديو جيم، و هتلاقي واحدة بتكلم صاحبتها عن البلوزة اللي اشترتها امبارح. ايوة، هتلاقي بنات في القهوة. المكان راقي بالرغم من اسمه، و مناسب لجميع الاعمار و الاجناس. القهوة على طول مفتوحة، عمرك م هتيجي و نقوللك لا. مش عاوزينك تقلق، دايما هتلاقي مكان. عاوزينك بس ترتاح في الكرسي و تطلب زي ما انت عاوز. في القهوة كل الناس اصحاب، محدش بيحرج حد حتى لو اعترض على وجهة نظره. انا عارف انك لسة جديد، و انا مش اقدم منك ولا حاجة، صدقني هتحب الجو، في القهوة كله صاحب مكان. ادخل متتكسفش، دي القعدة هتحلو و المشاريب على طول ببلاش
.

Monday, June 21, 2010

شعور بالحيرة




منذ ان ظهرت في حياتي و انا اعلم انها مميزة. منذ ان ظهرت في حياتي و انا لا ارى احدا سواها. لم اكن اؤمن بالحب من اول نظرة، الحقيقة انني لم اكن بالحب اطلاقا. لكن رؤيتها اطلقت في نفسي فيضا من المشاعر لم اعهده من قبل، هل هذا هو الحب؟

المشكلة ان ظهورها في حياتي جاء متزامنا مع زواج اعز اصدقائي، مما جعلني افكر، هل ما اشعر به هو الحب حقا؟ ام انه شعور ناتج عن الغيرة؟ هل تعلقي بها جاء بسبب غيرتي من صديقي الذي وجد المراة التي تقبل ان تقضي عمرها معه فتزوجها و تركني وحدي؟

هل انا احبها حقا؟ ام ان حبي لها هو مجرد محاولة من عقلي الباطن لتقليل شعوري بالوحدة؟ فالنفترض انني احبها حقا، هل تبادلني الحب؟ بالطبع لا، فهي لا تعلم من انا. المضحك في الامر هو انني لا اعرف من هي ايضا، كل ما اعلمه عنها هو انها زميلتي في العمل لا اكثر، لست حتى اعلم ما اسمها.

ترى كيف سيكون حال اذا صارحتها بحبي و رفضته؟ و الالعن، كيف سيكون حال اذا بادلتني الحب و انا الذي- حتى رايتها- كنت اكره النساء؟

يا الهي.....تكاد تقتلني الحيرة و انا عاجز عن التوقف عن التفكير....ماذا افعل؟ هل اصارحها بحبي وليكن ما يكون؟ هل انتظر حتى اتاكد ان ما اشعر به هو الحب اصلا؟ ام اتجاهل ما اشعر به ايا كان و اضى قدما بحياتي كما كنت قبل رؤيتها؟


لست ادري !!



انا جيييييييييت


السادة القراء المحترمين، اعتبارا من الخميس القادم انشاء الله ساكون قد انتهيت رسميا من اداء الخدمة الامتحانية الاجبارية، افرحوا بقى هيييييييييه





اما بانسبة للامتحانات، فهي كانت سهلة نسبيا، و ده بيخليني اسأل" هو انا سقطت ليه؟"

مهو يا اما المناهج بقت اسهل ، يا اما انا كنت بغل السنة اللي فاتت، و ممكن السببين مع بعض

المهم ان انا الحمد لله خلصت، و ياريت يكونوا الخمسة اللي بيقروا المدونة صبروا عليا و ممشيوش

Sunday, May 30, 2010

بيان رسمي


السادة القراء المحترمين، ده لو فيه قراء اصلا، مش عارف ليه حاسس ان انا الوحيد اللي بدخل على المدونة دي.
المهم
السادة القراء المحترمين
تحية طيبة و بعد:
نظرا لان الامتحانات بعيد عنكوا ع الابواب، لذا قرر المدون اللي هو حضرتي (ايوه حضرتي حد عندو مانع؟.) غلق المدونة مؤقتا حتى الاتهاء من الخدمة الامتحانية الاجبارية. مش عارف ليه مصرين يمتحنونا كل سنة؟ اشمعنى الريس بينتخبوه كل ست سنين؟ خلاص معادش فيه ثقة في الشباب؟
الصراحة هو انا مبتفرقش معايا امتحانات ولا اي ابن لذين، بس الفكرة ان الريسيفر بتاع الوحي بتاعي بايظ و عاوز كامة علشان تظبط مشاكل الارسال، و انا مش معايا فلوس اجيب كامة ولا حتى مستعملة.
وبعدين اصل السجاير غليت و انا الصراحة افصل احوش لعلبة سجاير عن اني احوش لكامة ريسيفر
المهم، مشيها ان الامتحانات هي المشكلة، و خلي حكاية الريسيفر دي في سرك. و اوعى تقول لابويا ان انا بشرب سجاير لانه ممكن يكبسك و يقولك ان هو عارف
اشكركم على حسن الاستماع و القاكم لما السجاير ترخص............ قصدي لما الامتحانات تخلص

Thursday, May 20, 2010

no title

since the blog's facebook page is proven to be completely useless, i have decided to delete it
and i hereby inform all the readers and the facebook fans that i just deleted alahwa's facebook page and i will not open a new one anytime soon



thank you

the blogger

Saturday, May 15, 2010

تهنئة




يحتفل الصديقان سارة دروش و شريف شقارية هذا الاربعاء بصدور كتابي زوجي مازال حبيبي و موس حلاقة.
.لذا وجب علي تقديم التهاني بهذه المناسبة
كما يدعوكم المدون " اللي هو حضرتي" لحضور حفل التوقيع.
الذي سيكون في كافيه روستيك - شارع الفاتح بجوار سوق الجملة بطنطا
لينك الايفنت ع الفيس
http://www.facebook.com/event.php?eid=119934918036223

مبروك يا شريف و يا سارة على الكتب و عقبال ما تاخدوا جايزة نوبل و تسلفوني نصها

Tuesday, April 20, 2010

صباح جميل




تقول امي انه صباح جميل. صراحة لست ارى الفرق بين صباح و آخر. و هل هناك صباح قبيح؟! كلها تتشابه في نظري. ما ان تشرق الشمس حتى تكتظ الشوارع بالموظفين و الطلبة، يحترقون تحت شمس النهار الملتهبة و يستنشقون هواء المدينة الملوث، لا يهمهم اذا كان الصباح جميلا ام لا.


تقول امي انه صباح جميل......تنصحني ان اخرج الى الشارع بدلا من قضاء اليوم في غرفتي قليلة الاضاءة سيئة التهوية امام حاسوبي الذي يوشك على الانهيار. انهض من الفراش و افتح الحاسوب في تجاهل تام لنصيحة امي. هذه الغرفة قليلة الاضاءة سيئة التهوية هي عالمي الخاص، و هذا الحاسوب الموشك على الانهيار هو وسيلتي الوحيدة للتواصل مع العوالم الاخرى.


تقول امي انه صباح جميل...... القي نظرة على الافطار الذي اعدته فلا يعجبني. اسالها عن ابي فتقول انه غادر مبكرا. ترى اين ذهب؟ ابي نادرا ما يعمل هذه الايام نظرا لكبر سنه، و ليس من عادته الخروج مبكرا. اسالها اين ذهب... فلا تجيب.


تقول امي انه صباح جميل....... ثخبرني انها مغادرة للعمل. اتجاهلها و اتناول الافطار بغير رضا. ترتدي امي الساعة و النظارة و الحذاء ثم تغادر. اقف للحظة في سكون محدقا في الباب....................ثم اعود للفراش لانام حتى تعود.


Sunday, April 18, 2010

في القطار


كانت المرة الاولى التي اسافر فيها بالقطار وحدي. عادة ما افضل السفر بالحافلة عندما اكون وحيدا، لكن في هذا اليوم قررت التغيير بلا سبب واضح.
في القطار جلست في مقعدي و اخرجت الكتاب الذي قررت قراءته لتزجية الوقت، عادة ما اقرا الكتب الانجليزية لمجرد التظاهر بالثقافة من مبدا " ابتعدواعني ايها الجهلة فانا اقرا لانجليزية" لذا لم يكن من المنطقي ان اختار كتابا انجليزيا لمجرد الاستمتاع، لكن عنوان "لماذا يقع الرجال في حب العاهرات" هو عنوان جدير بجذب الانتباه.
استغرقني الكتاب فلم اشعر ان المقعد بجواري لم يعد خاليا الا بعد ما يقرب من منتصف المسافة. كنت قد تعبت من القراءة، لذا قررت ان ارتاح قليلا، و لمفاجاتي وجدتها بجواري.
فتاة لا يمكن الا ان تكون في العشرينات من عمرها. اختارت المقعد المجاور لي دونا عن بقية المقاعد الخالية في عربة القطار. لابد انها اعجبت بي حتى تختار الجلوس بجواري بدلا من هذه السيدة العجوز في الامام. كلا......لابد وانها قررت الالتزام ةبالرقم المدون في التذكرة وليكن ما يكون.
كانت تحدق في اللا مكان. هل تنظر الى المستقبل؟ ام هي تسترجع ذكريات الماضي؟ ربما تفكر في الانتحار....او حتى تحاول ان تقرر ماذا ستتناول على العشاء.
ادركت انني اطلت النظر لذا عدت لكتابي، لكني لم استظع التركيز. بعد عشر صفحات من المحاولة قررت ترك الكتاب و مشاهدة المناظر الطبيعية من النافذة. رايتها في الزجاج تنظر لي......تجاهلتها.....اطالت النظر.
ترى ما اسمها؟....لا تبدو مثل داليا او ميار.......ربما اية؟....لا ..لابد ان اسمها فريدة!
هل هي طالبة؟ هل تعمل؟ لم استطع الاستنتاج.
ترى هل هي مسافرة ام عائدة؟ ماذا يدور براسها؟.......لماذا تحدق في هكذا؟ انها تثير ارتباكي.......هل ستمد الى جسور التواصل؟ ربما تفكر في قتلي او سرقة امتعتي
لا..... لا يدو عليها الاجرام. ماذا لو كانت تفكر مثلي؟ ماذا لو كانت تحاول ان تقرا ما يدور براسي؟
كلا.....لابد ان لها ابا مريضا، لابد انها تفكر في اباها المريض
البيت.....الطبيب.....المستشفى......غرفة العمليات......المشرحة.......مراسم الجنازة و الدفن......ثم القطار مرة اخرى
نعم هذا صحيح، لابد انها تفكر في حالها بعد وفاة والدها، لابد ان هذا هو سبب صمتها.
لكني اكره ان اتخيلها ترتدي السواد، اللون الاسود لن يبدو جيدا عليها. لابد ان هذه النظرية خاطئة.
اذا هي طالبة جامعية في طريقها الى المنزل بعد يوم طويل في الكلية. اعرف الكثيرين من الناس يدرسون في مدن غير التي يعيشون فيها. ربما هي عائدة من امتحان؟
لابد انه كان صعبا هذا الامتحان. ربما لم تكن مستعدة جيدا و لم تستطع الحل، اذا هذا هو سبب صمتها، تتوقع الفشل و تتمنى النجاح. اراهن انها تخاطب اللله سرا الان. يارب ساعدني، لم اكن اتوقع ان يكون الامتحان بهذه الصعوبة.
لا يصح ان اقاطع اتصالها بالله، اذا فلاغلق عيناي و استسلم للنعاس قليلا ريثما يصل القطار الى وجهته.
استيقظت على صوت المذيع الداخلي للمحطة معلنا وصول القطار الى الرصيف، لم اجدها بجواري.
ترى هل اسرعت الى الباب؟ هل كانت متعجلة للخروج من سجن القطار الى حرية المحطة؟
ام لم تكن موجودة اصلا؟ هل كانت من نسج خيالي؟
لن اعرف ابدا