
قاعدة الكبانيه عندنا مكسورة. لكن لان الكسر مش كبير فمحدش عاوز يكلف نفسه و يغيرها. بس بالرغم من أن الكسر مش كبير، كل مرة بقعد علشان اعمل.....احم.... مكالمة تليفون مهمة، القاعدة بتوجع لي رجلي. كل مرة بقول ""يوه القاعدة دي لازم تتغير" و أول ما اخلص ال...احم... مكالمة، بنسى الموضوع تماما. اقولك، تعالى نتكلم عربي شوية. الكلام السابق - رغم انه صحيح، و المشكلة في طريقها للحل – يعبر عن حال بلدنا العزيز حاليا. و بالرغم من انك ربما تعتقد أنني لست في حالة عقلية جيدة بسبب القاعدة المكسورة، إلا أنني اعتقد انه كلام دقيق جدا.اعذرني هاقطع حبل أفكارك، اصل العربي ده مش نافع معايا. كنا بنقول إيه، أه قاعدة الكبانيه. لو تبص في أي حتة في مصر هتلاقي قاعدة الكبانيه المكسورة. خد عندك نظام التعليم. النظام كله قاعد على قاعدة مكسورة، و الكسر عمال يكبر. لكن لحد ما القاعدة تتدشش خالص، محدش هيتعب نفسه و يغيرها.عاوز مثال تاني؟ اقولك. حادثة القطر الاخرانية دي، إيه اللي حصل بعديها؟ الوزير استقال. يا فرحة قلبي. و بعدين يعني؟ أهالي الناس اللي ماتوا دول هيعملوا إيه باستقالة الوزير؟ على الأقل رجل الوزير اللي وجعته من القاعدة كانت هتخليه يغيرها. لكن لا، أنا أغير القاعدة ليه؟ أنا اعزل من البيت و اسيب القاعدة لحد تاني يا يغيرها يا ميغيرهاش.البلد كلها قاعدة على قاعدة مكسورة، و لحد القاعدة متتغير، هتفضل رجلينا توجعنا.
No comments:
Post a Comment