لازم اروح دلوقت حالا. انا عارف الشعور ده، و دايما مش يقدر اتحكم فيه. الحل الوحيد في البيت.
سيبت اصحابي و مشيت باقصى سرعة ممكن امشي بيها من غير ما انفجر، المشكلة اني مش معايا فلوس اركب تاكسي، و اقرب اتوبيس مش قريب اوي يعني.
انا خلاص ، مش قادر، فاضل ثانية و افرقع. لقيت اتوبيس بيهدي علشان المطب رحت ناطط فيه. عاوز اصرخ بس الناس هيقولوا عليا مجنون. يوصل الاتوبيس اروح نازل بسرعة و امشي في اتجاه البيت. ينده عليا واحد صاحبي و مردش عليه. اكيد هيزعل بس هعرف اصالحه، المهم اوصل البيت الاول و بعدين ربنا يسهل.
اوصل البيت و اطلع السلم. فين المفتاح؟! المفتاح راح فين؟ اه اهوه. فتحت الباب و طلعت اجري حتى من غير ما اقفله ورايا.
الحمام........... لازم ادخل الحمام. اكيد اللي اخترع التواليت خد جايزة نوبل ، لان التواليت ده اختراع عبقري. بس لا، الحمام ممكن يستنى، المهم اوصل للكومبيوتر. قالولي هيردوا عليا الساعة 2 و دلوقت بقت 2 و ربع. اكيد الايميل وصل.
اهوه، الاميل اهوه. يا سلااااااااااااااام. لقيت الايميل و الجواب بالموافقة. عمري ما ارتحت كده ابدا، لا لسة الراحة مكملتش، لازم ادخل الحمام بقى.
مستوحاة من تعليقات للاصدقاء محمد الوكيل و احمد الفقي
It'll pass 2
10 months ago
No comments:
Post a Comment